منتدى فرقة نور صحوة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى فرقة نور صحوة الفردوس

منتدى فرقة نور صحوة الفردوس


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قالو عن من يطأ أبواب السلطان

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

nor mobin

nor mobin

بعث سليمان المهلبي إلى الخيل بن أحمد بمائة ألف درهم، وسأله في صحبته فرد عليه المائة ألف وكتب إليه بأبيات:


أَبلِغ سُلَيمانَ أَنّي عَنهُ في سَعَةٍ وَفي غِنى غَيرَ أَنّي لَستُ ذا مالِ


سَخِيٌّ بِنَفسي أَنّي لا أَرى أَحَداً يَموتُ هُزلاً وَلا يَبقى عَلى حالِ


فَالرِزقُ عَن قَدرٍ لا العَجزِ يُنقِصُهُ وَلا يَزيدَكَ فيهِ حَولَ مُحتالِ


وَالفَقرُ في النَفسِ لا في المالِ تَعرِفُهُ وَمِثلُ ذاكَ الغِنى في النَفسِ لا المالِ



عن محمد بن وهيب بن هشام قال: أنشدني بعض أصحابي لابن المبارك رحمه الله تعالى:



كُلِ الجاوُرسَ وَالأَرُزَ بِالخُبزِ الشَعيرِ وَاِجعَلَن ذلِكَ طَعاماً تَنجُ مِن حَرِّ السَعيرِ


وانأى ما استطعت هداك الله عن باب الأمير


قيل لعبد الله بن المبارك رضي الله عنه وأرضاه أن إسماعيل بن علية قد ولي الصدقات فكتب إليه ابن المبارك:



يا جاعِلَ العِلمِ لَهُ بازِياً يَصطادُ أَموالَ المَساكينِ


اِحتَلتَ الدُنيا وَلَذّاتَها بِحيلَةٍ تَذهَبُ بِالدَينِ


فَصِرتَ مَجنوناً بِها بَعدَما كُنتَ دَواءً لِلمَجانينِ


أَينَ رِوايَتُكَ في سَردِها لِتَركِ أَبوابِ السَلاطينِ


أَينَ رِوايَتُكَ فيما مَضى عَنِ اِبنِ عَونِ وَاِبنِ سيرينِ


إِن قُلتُ أُكرِهتُ فَذا باطِلٌ زَلَّ عَمّارُ العِلمِ في الطينِ


قال الشافعي: « كان لي صديق يقال له حصين، وكان يبرني ويصلني فولاه أمير المؤمنين السيبن، قال فكتب إليه:



خُذها إِلَيكَ فَإِنَّ وُدَّكَ طالِقٌ مِنّي وَلَيسَ طَلاقُ ذاتِ البَينِ


فَإِنِ اِرعَوَيتَ فَإِنَّها تَطليقَةٌ وَيَدومُ وُدُّكَ عَلى ثِنتَينِ


وَإِنِ اِلتَوَيتَ شَفَعتَها بِمِثالِها وَتَكونُ تَطليقَتَينِ في حَيضَينِ


فَإِذا الثَلاثُ أَتَتكَ مِنّي طائِعاً لَم تُغنِ عَنكَ وِلايَةَ البَحرَينِ


لَم أَرضَ أَن أَهجُرَ حَصيناً وَحدَهُ حَتّى اِسوَدَّ وَجهُ كُلِّ حَصينِ


وأخرج أبو نعيم عن محمد بن وهب، قال: أنشدني بعض أصحابنا لابن المبارك:



أَلا اِقتَدَيتُم بِسُفيانَ وَمِسعَرِكُم وَبِاِبنِ مَغولٍ إِذ يَجمَعهُمُ الوَرَعُ


وَبِالتَقِيِّ أَخي طَيءّ فَرابِعُهُم زَينُ البِلادِ جَميعاً خَيرُةُ فَرِعُ


مِثلُ الفِراخِ تَراهُم في تَهَجُّدِهِم سُهدُ العُيونِ فَلا غُمضٌ وَلا هَجَعُ


جُلَّسُ البُيوتِ جُثوماً في مَنازِلِهِم إِلّا النَوائِبَ أَو تُزعِجهُمُ الجُمَعُ


خُمصُ البُطونِ مَعَ الأَكبادِ جائِعَةٌ لا يَطمَعونَ حَراماً خِشيَةَ الفَزَعِ


لِلناسِ هَمّ وَهُمُّ القَومِ أَنفُسُهُم عِندَ الحَصادِ القَومُ ما زَرَعوا



وقال الإمام أبو القاسم الشاطبي صاحب القصيدة المشهورة:



يَلومونَني إِذ ما وَجَدتُ مُلائِماً وَمالي مُليماً حينَ سِمتُ الأَكارِما


وَقالوا تَعَلَّمَ العُلومَ نِفاقَها بِسِحرِ نِفاقٍ يَستَحِقُّ العَزائِما


وَقَلِّب جِناها حَولاً قَلباً بِما يُدني أُنوفَ الشامِخاتِ رَواغِما


وَلا بُدَّ مِن مالٍ بِهِ العِلمُ يُعتَلى وَجاهٍ في الدُّنيا يَكُفُّ المَظالِما


وَلَولا مَصابيحُ السَلاطينِ لَم تَجِد عَلى ظُلُماتِ السّبيلِ بِالحَقِ قائِما


فَخالِطهُم وَاِصبِر لِذُلِّ حُجّابِهِم تَنَل بِهِم عِزّاً يُسَمّيكَ عالِماً


وقال الحافظ أبو نصر بن ما كولا:

تَجَمَّعَت أَبوابُ المُلوكِ لِآتي عَلِمتُ بِما لَم يَعلَمِ الثَقِلانِ


رَأَيتُ سُهَيلاً لَم يَحُد عَن طَريقِهِ مِنَ الشَمسِ إِلّا مِن مَقامِ هَوانِ

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى