الرئيسية
أحدث الصور
.:. نحــو حــوار هــادف.:.
عندما تقرأ موضوعاً ما ولاحظت أن ذلك الموضوع يحتوي محورأ و عدة محاور قابلة للنقاش الهادف
ماهي ردة فعلك حينهاااا ؟؟؟
بالتأكيــــــــــــد
* إ ما أن تحاور وتناقش وتبدي رأيك .
* وإما أن تكتفي بقول شكرا لك ... وتذهب .
إذن .. إن كنت ممن يفضلون مشاركة كاتب الموضوع ومحاورته في ما كتب ...
فلابد حينها أن تقرأ هذه النقاط .... حتى نرتقي معاً نحوحوارهادف وناجح
قبل أن تبدأ في الحوار ....
1- أحسن النيه بأن تجعل مقصدك من ذلك الحوار إضافة فكرة مهمة أوإظهار حقيقة يجهلها كاتب الموضوع , فإذا أحسنت النيه كان التوفيق حليفك بإذن الله .
2- أقرأ الموضوع جيداً قبل الحوار وإذا لم تستوعبه أقرأه مراراً وتكراراً.. حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيه
3- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بآرائهم
4- حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة وإ لاستعيد طرح الفكرة أكثر من مرة تتعدد الأساليب والفكرة واحدة
5- حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن صلب الموضوع ,كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه - أو لون أو خط أوغير ذلك ..
6- ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك .. ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء ..
وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت على الرغم من أنه أستخدم لهجته العامية في المناقشة ..
7- رائع أن تستشهد خلال حوارك بآيات الله الحكيمة أو من سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ,أو من واقع الحياة بقصص أو تجارب
8- بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك
9- إن كانت القضية تتطلب حلول ..أطرح حلول من واقعٍ مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها
10- البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الاحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب ..وإلا فالصمت خير لك لكي لأتندم على كلمات قد قلتها في لحظة غضب .
11- إذا وجدت من له وجهة نظرٍ تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل معك .. حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ (حتى ولو كنت تشتطا غيظاً ) أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار .. وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل إنسان قناعاته وأرائه التي يؤمن بها
12- لانتقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛ أن كنت مقتنعاً بهذا الرأي( الذي أوردته) فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في ذلك تبعاً لمفرداتتهم الثقافية فالامرالذي يعجب شخصاً ما ... قد لايعجب الآخر<<< ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع .
13- إذا ناقشت في قضية (محل نقاش) فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك .. فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشة .
= =
الحـــــــوا ر
من أهم وسائل التفاهم بين الناس، وهو من أهم وسائل المعرفة والإقناع مهما كانت الثقافات والتوجهات، وكذلك من أهم وسائل الدعوة إلى الله، قال تعالى: ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ( 6) .
وقد جاءت خولة بنت ثعلبة تشتكي زوجها إلى رسول الله وهي تقول : يا رسول الله أكل مالي، وأفنى شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سني، وانقطع ولدي ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك، فما برحت حتى نزل جبريل بقوله تعالى: ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير ) ( 4 )، تقول عائشة رضي الله عنها : وزوجها أوس بن الصامت (5) .
فالحوار إذن له أصل ثابت في منهاج الله قرآناً وسنة، وهو ينطلق من تأثيرات وأحاسيس تجيش في النفس لإظهار مبدأ، أو تصحيح خطأ، أو نصرة حق أو غير ذلك مما جبلت عليه النفوس البشرية، والمحاورة والمناظرة والجدل ألفاظ قريبة من بعضها.
في الختاااااام لا تنســـى,,,,
دائمــــاً وأبداً الإختـــــلاف في الرأي لايفسد للود قضية
بعد أن تقرأ ماسبق بالتأكيد ستتجه نحو حــــــــــوار هادف
وناجح بإذن الله
عندما تقرأ موضوعاً ما ولاحظت أن ذلك الموضوع يحتوي محورأ و عدة محاور قابلة للنقاش الهادف
ماهي ردة فعلك حينهاااا ؟؟؟
بالتأكيــــــــــــد
* إ ما أن تحاور وتناقش وتبدي رأيك .
* وإما أن تكتفي بقول شكرا لك ... وتذهب .
إذن .. إن كنت ممن يفضلون مشاركة كاتب الموضوع ومحاورته في ما كتب ...
فلابد حينها أن تقرأ هذه النقاط .... حتى نرتقي معاً نحوحوارهادف وناجح
قبل أن تبدأ في الحوار ....
1- أحسن النيه بأن تجعل مقصدك من ذلك الحوار إضافة فكرة مهمة أوإظهار حقيقة يجهلها كاتب الموضوع , فإذا أحسنت النيه كان التوفيق حليفك بإذن الله .
2- أقرأ الموضوع جيداً قبل الحوار وإذا لم تستوعبه أقرأه مراراً وتكراراً.. حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيه
3- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بآرائهم
4- حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة وإ لاستعيد طرح الفكرة أكثر من مرة تتعدد الأساليب والفكرة واحدة
5- حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن صلب الموضوع ,كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه - أو لون أو خط أوغير ذلك ..
6- ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك .. ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء ..
وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت على الرغم من أنه أستخدم لهجته العامية في المناقشة ..
7- رائع أن تستشهد خلال حوارك بآيات الله الحكيمة أو من سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ,أو من واقع الحياة بقصص أو تجارب
8- بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك
9- إن كانت القضية تتطلب حلول ..أطرح حلول من واقعٍ مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها
10- البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الاحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب ..وإلا فالصمت خير لك لكي لأتندم على كلمات قد قلتها في لحظة غضب .
11- إذا وجدت من له وجهة نظرٍ تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل معك .. حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ (حتى ولو كنت تشتطا غيظاً ) أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار .. وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل إنسان قناعاته وأرائه التي يؤمن بها
12- لانتقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛ أن كنت مقتنعاً بهذا الرأي( الذي أوردته) فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في ذلك تبعاً لمفرداتتهم الثقافية فالامرالذي يعجب شخصاً ما ... قد لايعجب الآخر<<< ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع .
13- إذا ناقشت في قضية (محل نقاش) فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك .. فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشة .
= =
الحـــــــوا ر
من أهم وسائل التفاهم بين الناس، وهو من أهم وسائل المعرفة والإقناع مهما كانت الثقافات والتوجهات، وكذلك من أهم وسائل الدعوة إلى الله، قال تعالى: ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ( 6) .
وقد جاءت خولة بنت ثعلبة تشتكي زوجها إلى رسول الله وهي تقول : يا رسول الله أكل مالي، وأفنى شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سني، وانقطع ولدي ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك، فما برحت حتى نزل جبريل بقوله تعالى: ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير ) ( 4 )، تقول عائشة رضي الله عنها : وزوجها أوس بن الصامت (5) .
فالحوار إذن له أصل ثابت في منهاج الله قرآناً وسنة، وهو ينطلق من تأثيرات وأحاسيس تجيش في النفس لإظهار مبدأ، أو تصحيح خطأ، أو نصرة حق أو غير ذلك مما جبلت عليه النفوس البشرية، والمحاورة والمناظرة والجدل ألفاظ قريبة من بعضها.
في الختاااااام لا تنســـى,,,,
دائمــــاً وأبداً الإختـــــلاف في الرأي لايفسد للود قضية
بعد أن تقرأ ماسبق بالتأكيد ستتجه نحو حــــــــــوار هادف
وناجح بإذن الله
